القدس تستغيث وإستشهاد 35 شهيدا منذ إعلان القدس عاصمة الكيان الصهيوني
كتب/ فادي محمد
كشفت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلى والفلسطينى، عن استشهاد 9 فلسطينين خلال فبراير الجارى.
وأشارت الدراسة اليوم الأربعاء، إلى أن عدد الشهداء الذين استشهدوا منذ إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل فى السادس من ديسمبر الماضى، ارتفع إلى 35 شهيدًا.
وبينت الدراسة، أن محافظات قطاع غزة تصدرت قائمة المحافظات التى قدمت شهداء، حيث بلغ عددهم 20 شهيدًا، بينهم شهيدان من عناصر المقاومة استشهدا في مهمة جهادية، وآخر استشهد متأثرًا بإصابته فى العدوان الإسرائيلى على غزة عام 2014، وآخر صياد استشهد أثناء مهاجمة بحرية الاحتلال لمركب صيده.
وأضافت أن محافظة نابلس ارتقى فيها 4 شهداء، أحدهم استشهد داخل سجون الاحتلال متأثرًا بإصابته بمرض السرطان والاهمال الطبى المتعمد، يليها جنين 3 شهداء، وفى كل من الخليل وأريحا ورام الله ارتقى شهيدان فى كل منها، فيما سجلت قلقيلية والقدس ارتقاء شهيد فى كل منهما.
ووفقًا للفئة العمرية، أوضحت الدراسة أن 11 طفلًا أعمارهم لا تتجاوز الثأمنة عشر استشهدوا خلال المواجهات مع الاحتلال فى الفترة التى تلت اعلان ترمب القدس عاصمة للاحتلال، كان أصغرهم الطفل محمد سامى الدحدوح (14 عامًا)، وآخرهم الصياد اسماعيل أبو ريالة (18 عامًا).
وارتقت شهيدتان فى تلك الفترة، وهنّ المسنّة حمدة وحش الزبيدات (75 عامًا) بعد اقتحام الاحتلال بلدة الزبيدات فى أريحا وإلقاء قنابل الصوت والغاز أمام منزلها، والطفلة دلال ديب لولح (9 أعوام) من نابلس، والتى منعتها قوات الاحتلال من الوصول إلى المستشفى لتلقى العلاج.
فيما ارتقى الشهيد الأسير حسين حسنى عطا الله من نابلس، بعد إصابته بمرض السرطان وتعرضه للإهمال الطبى المتعمد فى سجون الاحتلال، وكذلك الشاب ياسين السراديح (33 عامًا) من أريحا عقب اعتقاله بساعات، حيث أظهرت نتائج التحقيق الطبية أن السراديح تعرض لإطلاق نار من مسافة صفر والضرب المبرح، وقالت الدراسة أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 3 شهداء.